كان فريق الأنصار الطرف الأفضل في الشوط الأول وهدد لاعبوه المرمى العهداوي غير مرة الا انهم لم ينجحوا في هز الشباك، إلا في الوقت المحتسب بدل عن ضائع، بعد ان ترجموا افضليتهم بهدف عبر البديل نادر مطر بعد تمريرة امامية من علي السيسي (د3+44)، مع العلم ان الفريق الأخضر افتقد لخدمات التونسي فوضيل الذي تعرض للإصابة منعته إكمال الشوط الأول وحل مكانه نادر مطر.
اما فريق العهد فلم يكن بمستواه المعهود بسبب غياب الثنائي السوري محمد حلاق والاسكتلندي لي اروين الذين اعتادت عليهما التشكيلة الأساسية، فتاه لاعبو الوسط والهجوم ولم يشكلوا الخطورة الحقيقة على المرمى الأنصاري الذي كان حارسه نزيه اسعد من عداد المتفرجين.
وفي الشوط الثاني اجرى الجهاز الفني لفريق العهد التغييرات المناسبة على تشكيله الأساسي، فظهر التحسن سريعا على الفريق ككل واصبح حامل اللقب الطرف الأفضل في كل شيء وكان قريبا في هز الشباك في اي لحظة قبل وبعد أن سجل مدافع الأنصار عبد الله عيش هدف التعادل خطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 72.
واستمرت الأفضلية العهداوية بعد الهدف وكاد اروين ان يسجل في مناسبتين، فأهدر الأولى بطريقة غريبة (4+90)، في حين تألق الحارس نزيه اسعد في التصدي للفرصة الثانية التي كانت ذهبية ومن النوع الذي لا يضيع (6+90).
التسميات
دوري الدرجة الأولى