عمق فريق الحكمة من جراح فريق سبورتينغ بعدما فاز عليه بهدفين مقابل هدف واحد، ليبقيه متذيلاً للترتيب في سداسية الأواخر برصيد (11 نقطة) وليصبح في وضع صعب جداً بالنسبة للبقاء في عالم الأضواء، إذ بات عليه الفوز في كل مبارياته في مرحلة الإياب من السداسية ، وإلا فانه سيجد نفسه قد عاد لدوري المظاليم.
فيما انعش فريق الحكمة فانه بهذا الفوز آماله في البقاء لموسم آخر بين الكبار بعدما ثبت موقعه في المركز العاشر برصيد (17 نقطة) وبفارق اربع نقاط عن اقرب ملاحقيه صاحب المركز الحادي عشر فريق الصفاء (13 نقطة) وبالتالي فقد اصبح في وضع أفضل من منافسيه الأخيرين على صراع البقاء والظفر بطوق النجاة وتمديد الإقامة لموسم جديد في الدرجة الأولى.
بالعودة للمباراة فقد غلب عليها طابع الحذر الشديد وذلك لخوف الفريقين من الوقوع في شرك الخسارة، لذا لعبا بحذر وبعيداً عن المجازفة او المغالاة هجومياً ، وهذا ما انعكس سلباً على الإداء الذي كان متواضعاً والفرص التي غابت كلياً عن اللقاء ، ولولا الأهداف الثلاثة التي سجلت على مدار الشوطين لكانت المباراة رتيبة ومملة ودون فرص حقيقية تذكر، وقد عرف فيها لاعبو الحكمة من اين يؤكل الكتف، فحققوا الأهم وظفروا بالنقاط الكاملة للقاء.
الأهداف: سجل علي بزي لسبورتينغ في الدقيقة 5 اثر تمريرة طويلة من علي الرضا إسماعيل الى علي بزي للذي كسر مصيدة التسلل وانفرد بالحارس علي الحارس وارسلها على يساره.
وأدرك الحكمة التعادل بواسطة احمد بدران في الدقيقة 38 بعد كرة عرضية لعبها السنغالي بوكونتا سار على مشارف المنطقة فحضرها لنفسه ولعبها لوب ساقطة على يمين الحارس محمد زهر الذي تابعها بنظراته.
وسجل بوكونتا سار هدف الفوز للحكمة في الدقيقة 85 من ركلة جزاء على يسار حارس مرمى سبورتينغ، وجاءت من لمسة يد واضحة على مدافع سبورتينغ جمال خليفة.