صرح الاعب حيدر عواضة مهاجم شباب الساحل لموقع كواليس الكرة اللبنانية بعد الفوز على شباب الغازية
في بداية الحديث، بارك اللاعب حيدر عواضة لجمهور الساحل والادارة والجهاز الفني للنادي بعد هذا الفوز المهم على شباب الغازية.
ففي الحديث عن مجريات اللقاء، قال عواضة، "بالنسبة للأداء، في الوقت الذي يلعب فيه الفريق بروح وحدة ويد واحدة، على ارض الملعب او خارجه، تأكد ان فريق شباب الساحل هو من الفرق المنافسة على الدوري."
وأضاف، "نحن كفريق نتبع تعليمات الجهاز الفني بقيادة الكابتن الحاج حمود، واللعب الجماعي هو السر."
وفي السؤال عن تراجعه في التهديف، مع العلم ان عواضة كان من هدافي الدوري الدرجة الثانية، قال عواضة، "يختلف الوضع بين الدرجة الاولى والدرجة الثانية، نفسية جديدة وروح جديدة، لاعبين جدد حتى جو الدرجة الاولى مختلف. الموضوع ليس قصة صعوبة، الدرجة الاولى يختلف في الطبع."
واكّد اللاعب ان تأثير اللاعب الاجنبي كبير. فالنسبة لحيدر عواضة، كلاعب رأس حربة، أثر عليه. وقال، "اللاعب الاجنبي كان طريق الوصول الي للهدف. ولكن الغياب الاجنبي اعطى اللاعب اللبناني فرصة للتألق، ليقول انا اللاعب اللبناني الموهوب، ينقصه بعض التحفيز ليقدم كل ما لديه. قد ينقص شباب الساحل صانع الالعاب، والادارة اشتغلت جاهدة ولكن لم تؤمن الرقم ١٠ بنظري، اللاعب ما قبل اللمسة الأخيرة."
وتابع،" الفريق يصنع الفرص، ولكن لم نستفد منها كلها. قد نرى الفرق المنافسة الاخرى تمتلك لاعبين تمكنهم من الوصول الى الشباك، محليين او محترفين مثل محمد حيدر على سبيل المثال، وغيره من اللاعبين."
بالنسبة لقانون الإتحاد للاعبين تحت ٢٢، اثنى اللاعب على اهمية هذا القانون، وقال، "هذا طابع جيد للاعب اللبناني لتحفيز اللاعبين الشباب ليبرزوا انفسهم، فهذه المرحلة هي مرحلة التطوّر للاعب."
ووجه اللاعب كلمة من قلبه لنادي الساحل، خاصة عن طموحاته في هذه البطولة، "ارى نادي الساحل من المنافسين على بطولة الدوري الدرجة الأولى، قد تكون المنافسة ليست من هدف الادارة ولكن كلاعب لشباب الساحل، ارى في نهاية المطاف اننا سنتوفق، خاصة باللعب الجماعي والاداء العالي للفريق."
وانهى حديثه عن جماهير الكرة قائلاً، "الجمهور هو الأساس. كنا نتمنى حضوره خاصة ان الجمهور يحلّي المنافسة. وللحديث عن جمهورنا، فهو المواكب الاول للفريق، ان كان على مواقع التواصل او على ارض الملعب ولو بأعداد قليلة."
على امل ان ترجع الحياة لطبيعتها، ويرجع الدوري اللبناني كسابق عهده في ايام الزمن الجميل بحضور الجماهير الغفيرة. فهذا الجمهور هو الحافز الاساسي.