الأنصار يصُب غضبه على الصفاء الجريح بسداسية.

 


ضمن افتتاح الجولة السادسة من بطولة الدوري اللبناني لكرة القدم، اكتسح الأنصار نادي الصفاء بسداسية، في مباراة اقيمت على ملعب فؤاد شهاب في جونية.

إستعراض أنصاري رفيع، ومهرجان من الأهداف جعل الزعيم الأخضر يعتلي الصدارة مؤقتاً قبل مباراة الأخاء والنجمة.

افتتح الأنصار أولى أهداف اللقاء في الدقيقة ١٩، بعد تمريرة من أحمد حجازي للاعب الشاب الموهوب محمد حبوس، الذي بدوره إخترق دفاعات الصفاء وسجّل اول أهدافه في شباك ربيع الكاخي. 

لم تلبث النتيجة على حالها، حتّى عادل فريق الصفاء في الدقيقة ٢٥، بعد تسجيل احمد جلول ركلة جزاء، إثر تدخل وعرقلة من الحارس نزيه اسعد لأكرم مغربي. وأعاد الصفاء المباراة إلى نقطة الصفر بعد التعديل.

ولكن لم يصمد دفاع الصفاء أمام الكتيبة الخضراء طويلاً. ففي الدقيقة ٣٢، استطاع حسن معتوق التوغل بين دفاع الصفاء وتمرير كرة عرضية رائعة لأحمد حجازي، الذي سدد هدف التقدم الثاني برأسية في شباك الأصفر.

أنهى الأنصار الشوط الأول بهدف ثالث في الدقيقة ٤٥+٢، حيث تمكن نادر مطر من خطف الكرة من اللاعب احمد جلول في وسط الملعب، ومررها بدوره لحسن معتوق الذي اخترق دفاع الصفاء، وسجّل هدفاً قوياً في مرمى الكاخي.

الأنصار يقسو أكثر على الصفاء في الشوط الثاني.


مع إنطلاق الشوط الثاني، رمى غسان أبو دياب بكل أوراقه لتقليص الفارق، ولكن الأنصار كان له رأي آخر.

أضاف صاحب ال١٩ عاماً ثاني أهدافه في اللقاء، فسجل محمد حبوس هدفاً جميلاً بالجهة اليمنى للحارس، ومنح الأنصار الهدف الرابع.

لم يشهد الشوط الثاني فرصاً خطيرة لنادي الصفاء، ففي الدقيقة ٦٤، كاد اللاعب محمد ناصر الدين ان يسجل، ولكن نزيه أسعد أبعد الخطورة عن المرمى وتصدّى للفرصة اليتيمة.

إستكمل الأنصار مهرجان الأهداف، بعد تسجيل اللاعب البديل كريم درويش في الدقيقة ٧٣، من تمريرة من اللاعب المتألق حسن معتوق.

تمكن الأنصار من الإستفادة من الثغرة الكبيرة لنادي الصفاء في هذه المباراة، ألا وهي الجهة اليسرى في الدفاع. 

فإستغل اللاعب حسن معتوق الضعف في الجهة اليسرى، حيث تقدّم ومرر لحسن شعيتو موني، الذي سجل بدوره الهدف السادس والأخير في شباك عميد الأندية اللبنانية، نادي الصفاء.

فوزٌ تاريخيّ لنادي الأنصار أمام الصفاء، مكّنه من العودة الى الصدارة مؤقتاً.

ومن الواضح أن الزعيم الأخضر، وبروحه القتالية هذه، لن يرضى الّا بمنصات التتويج هذا الموسم، وأن الشعلة لا ولن تنطفئ.


إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال