حسين صقر في حوار خاص لموقع كواليس الكرة اللبنانية:
في بداية حديثه، أشار حسين صقر إلى شغفه الكبير بكرة القدم ودوره كوكيل لاعبين في السوق اللبناني. وصف نفسه بأنه دخل هذا المجال بدافع حبه للعبة وبدعم من علاقاته الخارجية. وأوضح أن هذا الشغف دفعه للانخراط بشكل أعمق في سوق اللاعبين، حيث كان الهدف الرئيسي هو تقديم أفضل الفرص للمواهب اللبنانية.
وعند سؤاله عن استراتيجيته لجذب اللاعبين الجدد والترويج لهم، أجاب حسين أنه يعتمد على استراتيجية ضم اللاعبين الموهوبين من فئات الشباب والناشئين. ويعمل بالتعاون مع أولياء أمورهم لتحديد الخيارات المناسبة التي تقدر موهبة اللاعب وتوفر له فرصة حقيقية للتطور والاحتراف.
أما عن مستوى التنافسية في سوق اللاعبين في لبنان، فقد ذكر حسين أن التحديات كبيرة رغم وجود العديد من المواهب. وأكد أنه على الرغم من وجود عروض من أندية آسيوية وأوروبية للاعبين لبنانيين في السنوات الأخيرة، إلا أن بعض العوائق مثل تأشيرات السفر وبنود العقود حالت دون تحقيق الاحتراف الكامل.
في سياق تطوير مسيرة اللاعبين الشباب، أشار حسين إلى أنه يركز على تقديم الدعم الكامل لهم ومساعدتهم في تحقيق طموحاتهم من خلال توفير الفرص المناسبة داخل لبنان وخارجه. كما يعمل على متابعة تطورهم وتوجيههم بشكل يساعدهم على الوصول إلى مستويات أعلى في مسيرتهم المهنية.
وعند سؤاله عن العوامل التي يأخذها في الاعتبار عند اختيار اللاعبين الذين يمثلهم، أوضح حسين أنه يضع في اعتباره نوعية اللاعبين وليس الكمية. يبحث عن اللاعبين الذين يمتلكون الموهبة والقدرة على التطور والنجاح، مشددًا على أن اللاعب الناجح يفتح أبوابًا عديدة له وللوكيله في البلد الذي يوقع فيه.
وفي ختام حديثه، أوضح حسين خططه لتعزيز وجوده في السوق اللبناني وتوسيع شبكة العلاقات مع الأندية واللاعبين، حيث يعمل على توسيع شبكة علاقاته من خلال بناء علاقات قوية مع الأندية واللاعبين. كما يركز على تصدير اللاعبين اللبنانيين إلى الأسواق الخارجية وتقديم الدعم اللازم لهم للوصول إلى احتراف عالمي. ويسعى كذلك لتقديم الفائدة للأندية اللبنانية من خلال بيع اللاعبين في المستقبل.
باختصار، يعكس حديث حسين صقر التزامه العميق بتطوير المواهب اللبنانية وفتح الأبواب أمامهم لتحقيق طموحاتهم في عالم كرة القدم.