قدم لاعبو الإخاء الأهلي عاليه أداء هجوميا مميزا بقيادة المهاجم محمد المصري الذي اثبت مرة جديدة انه من الخامات الجيدة في مركز الهجوم، وقد ترجم تحركاته وذكائه في اختراق دفاعات الخصم بتسجيله ثلاثة أهداف كل هدف بلون في الدقائق 67 و72 و81، بعد ان كان زميله البرازيلي قد افتتح التسجيل في الدقيقة 29، طبعا من دون الانتقاص من بقية اللاعبين الذين ابلوا البلاء الحسن كل في مركزه، ولم يختبر الحارس كعور بشكل مباشر لكنه قطع بعض الكرات التي لم تشكل الخطر الاكيد على مرماه.
في المقابل، فأن لاعبي طرابلس لم يكونوا بالمستوى الذي قدموه في المباريات السابقة في سداسية الأواخر، حتى انهم كانوا أشباه فريق ولم يشكلوا الخطورة الواضحة على المرمى الا نادرا حتى وصل الامر ليقول مدربه فادي عياد ان فريقه لم يستحق الفوز لان لاعبيه كانوا غائبين ولا اعرف السبب، وقد يكون البرد القارس من بين الاسباب