تحولت أحلام فريق الأنصار بتصدر المجموعة الأولى من مسابقة كأس الإتحاد الآسيوي ، إلى سراب بعدما تلقى هدف قاتل في مباراته مع فريق جبلة السوري في الدقيقة (90+3) ليخسر بذلك المباراة بهدف مقابل لا شيء ، وليصبح متذيلاً مجموعته بنقطة واحدة من مباراتين، ليبتعد بذلك عن المنافسة على صدارة المجموعة وبطاقة التأهل للدور الثاني، حيث اصبحت البطاقة والصدارة محصورة بين الفرق الثلاثة الباقية ، في حين ان الأنصار بات خارج دائرة المنافسة عليها.
بالعودة للمباراة مع فريق جبلة فقد كان الفريق السوري الطرف الأفضل والاخطر على مدار الشوطين واستغل تقاعس وتراجع مستوى لاعبي الأنصار الذين ظنوا انهم سيلتهمون الفريق السوري بعد خسارته في المباراة الأولى امام فريق السيب العماني وتعادل الأنصار مع فريق الكويت الكويتي القوي ، لكن ظنونهم خابت لان كرة القدم لعبة تعطي من يعطيها ويحترمها ويقدر خصمه ولا يستهان بقدراته وقد دفع الأنصار ثمناً باهظاً جداً لإستهانته بمنافسه ، وكادت النتيجة تكون اثقل لولا براعة ايشاكا ونزيه اسعد اللذين نجحا في تعطيل مفعول كل الهجمات إلا واحدة في الوقت بدل الضائع لتكلفهم غالياً جداً والخروج من دائرة المنافسة على بطاقة التأهل وصدارة المجموعة.
الهدف: سجل حسين جويد هدف الفوز لجبلة في الدقيقة 90+3 بكره أرضية زاحفة في الزاوية اليمني من حدود المنطقة اثر مجهود فردي بعد تمريرة حمزة الكردي .