اصبح مصير مسيرة نادي النجمة خارج يديه كرة بعد الخسارة القاسية التي تعرض لها امام فريق تشرين السوري (1-3) في اخر مبارياته في إطار مباريات المجموعة الثالثة من كأس الاتحاد الاسيوي، ولكن حتى مع الخسارة ما زال هناك بصيص امل للفريق النبيذي للصعود، ويتمثل في حال سقوط فريق الرفاع الشرقي البحريني امام فريق هلال القدس الفلسطيني بهدفين مقابل لا شيء ، هذه النتيجة وحدها تخدم فريق النجمة، إذ عندها تتساوى الفرق الأربعة في الترتيب برصيد اربع نقاط وبنفس فارق الأهداف، لكن النجمة لديه أفضلية نسبة التسجيل الأعلى، في حين ان اي نتيجة اخرى لن تصب في صالح فريق النجمة ولن تخدمه.
هذا، وقدم الفريق النبيذي اسوأ عروضه في البطولة امام فريق تشرين السوري ، ووجد نفسه مع نهاية الشوط الأول متأخراً بثلاثة أهداف مقابل لا شيء تناوب على تسجيلها علي بشماني ونديم صباغ من ضربة حرة مباشرة بعيدة المدى اسكنها شباك الحارس بطريقة مذهلة وكمال كوى، ولم ينفع هدف جوزيف انساه الذي جاء من ضربة حرة من خارج المنطقة، إلا في تجميل النتيجة فقط لا غير لتنتهي المباراة بنتيجة (3-1) لمصلحة الفريق السوري.
ليصبح بذلك النجمة في حالة ترقب لنتائج الغير لمعرفة ما اذا سيكمل المسيرة ام سيتوجه الى اول طائرة نحو العاصمة اللبنانية بيروت، يتقدم فريق هلال القدس على نظيره بنتيجة ٢-٠ بنهاية الشوط الاول و هي النتيجة المطلوبة لتأهل النجمة كمتصدر للمجموعة .