الحدث الاكبر في اوساط الكرة اللبنانية و خصوصًا بعد نهاية التصفيات المؤهلة لكاس العالم، هو مدى سوء ارضية ملعب صيدا البلدي، الذي ادى الى حالة من الاستياء الجماهيري و الاعلامي الى كل لاعب شارك على هذه الارضية، لحد وصفهم بأن الملعب غير صالح لممارسة اي نوع من الرياضة، فكيف يمكن وبعد هذا الكم من المال المدفوع لصيانته، ان تظهر هكذا نتيجة كارثية.
فالسؤال الذي نود ان نتطرق اليه من كان المسؤول؟
فبعد البحث و التدقيق اكتشف موقع "كواليس الكرة اللبنانية" ان المسؤول الاساسي عن صيانة ملعب صيدا البلدي هو المهندس محمد البحر.
عندما تواصلنا معه اكد البحر انه المسؤول عن الصيانة و لكن اي سؤال يجب ان يوجه للاتحاد اللبناني لكرة القدم و ليس له.
والمفاجأة الاكبر التي اكتشفناها هي ان هذه الشخصية هي من المقربين بشدة من رئيس الاتحاد اللبناني السيد هاشم حيدر.
لذلك نطلب من الاتحاد اللبناني لكرة القدم وبشخص رئيسه هاشم حيدر ان يقدم للصحافة ولكل المعنيين بكرة القدم اللبنانية تفسيره و وجهة نظره عن سبب هذا السوء في ارضية ملعب صيدا.