تمكن فريق سبورتينغ من التغلب على كل مصاعبه ومشاكله الناجمة عن غياب ستة لاعبين منه عن المباراة امام فريق النجمة ، ورغم ذلك لم ينقاد للخسارة بل فجر مفاجأة من العيار الثقيل وتعادل معه (1-1)، بعد مباراة متوسطة المستوى كان خلالها فريق النجمة الأفضل والاخطر لكنه اصطدم بالحارس الاحتياطي محمد زهر الذي دخل مطلع الشوط الثاني مكان الحارس إبراهيم المقداد الذي اصيب، وابلى البلاء الحسن واستطاع من إيقاف كل الهجمات النجماوية، ومع مرور الوقت وإندفاع كل لاعبي الفريق النبيذي للأمام لتسجيل هدف الفوز، كاد مهاجمو فريق سبورتينغ يخطفون نقاط المباراة لمصلحة فريقهم ، لكنهم اصابوا العارضة وتصدى لهم الحارس علي السبع ومنعهم من هز شباكه، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي (1-1) بين الفريقين اللذين زاد كل منهما نقطة لرصيده في الترتيب العام لسداسية الأواخر.