استعاد فريق شباب الساحل عافيته والمركز الثاني في جدول الترتيب ، بعدما حقق فوزاً كبيراً وهاماً على فريق الانصار بثلاثة أهداف مقابل هدفين ، في المباراة الجميلة جداً والتي جمعت الفريقين على ملعب بلدية جونيه ، وجاءت عامرة بالكفاح والندية والجهد والعطاء على مدار دقائقها التي تجاوزت المئة في شوطيها، وتمنى كل من تابعها ان تطول اكثر بعد المستوى الرائع الذي قدم فيها من الفريقين، اللذين قدما اجمل مباراة في الموسم الحالي، بحيث شهدت كل شيء، بعدما سجل فيها الفريق الأزرق هدف التقدم باكراً وبعد مرور دقيقتين على بدايتها، ليعود الفريق الأخضر وينظم صفوفه بشكل جيد ويسيطر على اللقاء في شوطه الأول ويصنع العديد من الفرص قبل ان يتمكن من تعديل النتيجة في أواخر الشوط الأول.
دخل فريق شباب الساحل الشوط الثاني بوجه مغاير فضغط على مرمى خصمه وصنع عدة فرص قبل ان يسجل هدف التقدم عبر الواعد محمد حيدر من تسديدة بعيدة المدى، ولم يكتف بذلك بل عزز النتيجة بهدف ثالث ولا اروع لفضل عنتر، ليميل بعدها فريق شباب الساحل للدفاع عن تقدمه، وسط إنجراف انصاري للهجوم دون جدوى، ولم يتمكن من تقليص النتيجة إلا في الوقت الضائع، لكن ذلك لم يكن كافياً لتجنيب الفريق الأخضر هزيمته الرابعة في الموسم الحالي ، والتي زادت من وضعه حراجة وجعلته في موقف لا يحسد عليه، بينما استعاد فريق شباب الساحل هيبته ومستواه الرفيع وانه واحداً من الكبار، وانه تجاوز حالته النفسية مع وفاة مدربه وملهمه والاب الروحي للفريق المرحوم الحاج محمود حمود رحمه الله، وانه سيكون منافساً كبيراً على اللقب.
الأهداف: افتتح شباب الساحل التسجيل في الدقيقة 2 بعد كرة امامية من محمد حيدر انفرد على اثرها فضل عنتر ودخل منطقة الجزاء ليسجل هدف التقدم لفريقه.
وعادل كريم درويش النتيجة للانصار في الدقيقة 38 بعد خروج خاطئ للحارس علي ضاهر من مرماه اثر كرة ركنية لنصار نصار وصلت لحمزة الحسين الذي حولها لكريم درويش ليعادل الأرقام (1-1).
وسجل محمد حيدر الهدف الثاني للساحل في الدقيقة 58 بتسديدة ارضية زاخفة من خارج منطقة الجزاء اخذت يدي الحارس نزيه اسعد تابعت طريقها للشباك أثر ضربة حرة غير مباشرة من محمد جعفر (2-1). وسجل شباب الساحل الثالث جاء بطريقة رائعة بعد تسديدة جميلة جداً من فضل عنتر في الدقيقة 80 من على حدود منطقة الجزاء اصطدمت بالقائم واكملت طريقها نحو الشباك.
وسجل كربم درويش هدف الانصار الثاني في الدقيقة 90+1 بعد كرة مر فيها عن المدافع علي عبود وسدد في قلب المرمى