سلطان قاسم لموقع "كواليس الكرة اللبنانية": لا خوف على مستقبل حراسة المرمى ومصطفى مطر أثبت نفسه كأساسي في المنتخب






أكّد مدرّب حرّاس المرمى في نادي الأنصار، سلطان قاسم، أن لا خوف على مستقبل حراسة المرمى في لبنان، مشدّداً على أنّ "الاعتماد على الحراس الشباب هو التأسيس للمستقبل"، ومعتبراً أنّ "حارس منتخب لبنان مصطفى مطر أثبت نفسه وكان مميزاً وأصبح هو الحارس الأساسي للمنتخب الأول".


وأشار قاسم في حديث لموقع "كواليس الكرة اللبنانية" إلى أنّ الاتحاد اللبناني لكرة القدم يعمل على تطوير مدرّبي حراس المرمى من خلال دورات تدريبية "وهذه هي الخطوة الصحيحة لتأسيس حراس للمستقبل، لذلك لا خوف على الحراسة في المستقبل". 


وعن مستوى حراسة المرمى في المنتخب الأوّل الذي يخوض التصفيات النهائية المؤهلة لمونديال قطر، قال إنّه "ومع غياب الحارس الأول نزيه أسعد، هناك علي ضاهر ومصطفى مطر والأخير فرض نفسه حارساً على مستوى عالٍ وكان موفّقاً في جميع قراراته فكان ممتازاً في ردات الفعل والكرات العالية وإدارة وتيرة المباريات". 


وأوضح أنّه من المدربين الذين يعتمدون على الحراس الشباب وإعطاء الفرص لهم لاثبات وجودهم، مضيفاً: "حصل معي وأعطيت فرصة للحارس الشاب هادي كنج في بطولة النخبة وأثبت نفسه وأصبح لدينا في نادي الأنصار 3 حراس مميّزين أعتمد عليهم في أي مباراة في الدوري". 


ورداً على سؤال عن الحاجة لكشّافين للبحث عن حرّاس مرمى من أصول لبنانية في الخارج، أجاب قاسم: "لا نحتاج إلى كشافين خارج البلاد لدينا مواهب كثيرة في دوريات الفئات العمرية، فقط نحتاج من الأندية الاهتمام بمدربي حراس المرمى الذين لديهم شهادات تدريبية".


وعمّا إذا كنا دخلنا مرحلة ما بعد الحارس مهدي خليل، قال قاسم إنّ خليل "حارس مميز ولكن في الفترة الأخيرة قبل الإصابة برأيي كان بعيداً عن مستواه وكان يجب إعطاء فرصة لغيره وخصوصاً أنّه لدينا حرّاس بدلاء جيّدين وقد أثبت مصطفى مطر نفسه وكان مميزاً وأصبح هو الحارس الأساسي". 


وعن مستوى الحرّاس الشباب الصاعدين والمنتخب الأولمبي أشار إلى "حراس المنتخب الأولمبي مميزون ومحمد زهر كان معي الموسم الماضي مع سبورتينغ وهادي مرتضى حارس لديه إمكانيات كبيرة وهما فقط ينتظران الفرصة في نادييهما لإثبات أنفسهما، وهناك حارس شاب هادي كنج ابن وسام كنج رحمه الله حارس لديه مستقبل كبير". 

وتطرّق إلى المستوى الذي ظهر فيه المنتخب الأولمبي في بطولة غرب آسيا الأخيرة، معتبراً أنّ هناك "ضعفاً كان بتحضيرات المنتخب بسبب أولاً استقالة المدرب جمال الحاج والسبب الثاني الوضع في لبنان وعدم قدرة اللاعبين على التنقل بسبب أزمة البنزين".

وشدّد على أنّ "الاعتماد على الحراس الشباب هو التأسيس للمستقبل ولدينا حرّاس مميزين وليس هناك شيء مستحيل في كرة القدم". 


وأوضح أنّه يقوم بتكثيف تمارين التوزيع بالقدم وتقوية الحرّاس على بناء اللعب من الخلف ومساندة المدافعين، مشيراً إلى أنّ "هناك الكثير من الحراس في لبنان لا يجيدون استعمال القدم".


ورداً على سؤال عمّا إذا كان يجب فرض قانون مشابه لقانون اللاعب ما فوق 30 على مركز حراسة المرمى، أجاب: "لا أتمنى ذلك، عُمر حارس المرمى في الملاعب أطول من أعمار باقي اللاعبين والخبرة عند الحارس تلعب دور كبير".


وختم مشدّداً على أهمية دور مدرّبي حراس المرمى "فهم من يطورون الحرّاس ويلعبون دوراً كبيراً إن كان على الصعيد البدني أو النفسي".

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال