اسامة صقر لموقع كواليس الكرة اللبنانية:" لا تحملوا اللاعبين فوق طاقتهم لانهم بشر و البشر خطاؤون"


 حوار خاص لموقع كواليس الكرة اللبنانية  مع مدرب نادي طرابلس اسامة الصقر


كيف ترى تحضيرات الفريق هل كانت كافية؟


-تحضيرات الفريق كان يجب أن تكون قبل دورة التحدي ومعها يكون الفريق وصل للجهوزية التامة ولكن أنا قدمت بعد دورة التحدي وأيضاً استطعنا أن نظهر بصورة تليق بنا في بداية الدوري


ماذا ينقص نادي طرابلس للمنافسة والتواجد في سداسية النخبة؟


- ما ينقصنا للمنافسة في سداسية النخبة هو الخبرة والتوفيق في هز شباك المنافسين


هل تعتبر هناك مشكلة في تسجيل الأهداف وكيف ستعمل لحل المشكلة؟


- بدأت مشكلة تسجيل الأهداف في الدوري اللبناني من موسم 92/91 حيث كان يتولى اللاعب الاجنبي مهمة التسجيل لأغلبية الفرق وبالتالي كانت المنافسة شديدة وقوية وكل فريق لديها من الهدافين البارعين ولكن بعد جائحة كورونا ومنع اللاعبين الأجانب في الدوري تأثرت الفرق بهذا القرار وكان واضح في نسبة التهديف في الدورات التنشيطية والدوري والكأس  وبالتالي كل فريق يحتاج لتطوير القدرات التهديفية لمهاجميه 


ما أهداف نادي طرابلس هذا الموسم ؟ 


- الأهداف هي تقديم موسم جيد ومليء بالحماس والروح القتالية والتكتيك المناسب لإمكانيات الشباب لاكتساب الخبرة اللازمة ليكونوا في المواسم القادمة من الفرق المنافسة بقوة 


ما رأيك ببداية موسم فريق طرابلس كمدرب جديد؟ 


-البداية ممتازة في اول مبارتين  التي تواجهنا بها مع اقوى الفرق اللبنانية مثل العهد والنجمة التي انتهت بالتعادل مع نادي النجمة والخسارة بمواجهة العهد بهدف واحد مقابل لا شيئ وهذا دليل على تقدمنا في جميع النواحي الفنية، أمس خسرنا واليوم تعادلنا وغداً نفوز ومازال مشوار الدوري طويل 


ما الأشياء التي تغيرت في الفريق مع مجيئك؟ 


- الأشياء هي من ناحية إرتفاع منسوب اللياقة البدنية والأنضباط والجدية والالتزام التكتيكي في المباريات 


-هل ستستعين هذا الموسم بالعنصر الشبابي أكثر؟ 


-العنصر الشبابي في الفريق  متواجد بكثرة  و يوجد خمس لاعبين متواجدين معي من فريق الشباب والأول 


ماذا توجه رسالة للجمهور الطرابلسي؟ 


-في البداية اشكركم على وقفتكم خلف الفريق في التمارين والمباراة وثانياً تحلوا بالصبر وادعموا فريقكم برفع الروح المعنوية في جميع الحالات  أَما ثالثاً وأخيراً  لا تحملوا اللاعبين فوق طاقتهم لأنهم بشر والبشر خطاؤون.. 

لكم مني جزيل الشكر والتقدير

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال