تصريح خاص لموقع كواليس الكرة اللبنانية مع اللاعب معتز بالله الجنيدي حول مباراتهم أمام الأخاء والدوري بشكل عام.
ففي السؤال أولاً عن مجريات اللقاء، أجاب الجنيدي، "مبارتنا اليوم كانت أكثر من رائعة. الاداء كان موجود والنتيجة كانت مرضية والأمور على ما يرام. الفريق قدّم ما عليه والحمدلله حققنا الفوز. كما تعلم المباراة القادمة بين الساحل والنجمة، أيّاً كانت نتيجتها فهي تصب في مصلحتنا."
أمّا عن قرار الاتحاد باشراك اللاعبين الشباب والحد من اللاعبين الخبرة، ردّ قائلاً، "القرار هو مشجع للجيل الحالي، خاصة للاعبين المنتخب. كان على الاتحاد الاعتماد على هذا القرار مسبقاً لتأمين اللاعبين للمنتخب الأول. فهذه خطوة إيجابية، عكس خطوة الحد من اللاعبين الخبرة. فليس من حق أحد منع أي لاعب من خوض لعبة كرة القدم بغض النظر عن عمره. العمر هو مجرد رقم، وخير دليل الكابتن عباس عطوي مع النجمة، عباس عطوي اونيكا، وزهير عبدالله مع شباب الساحل. هؤلاء اللاعبين ذو قيمة وما زالوا يمارسون هذه اللعبة، ويقدمون أداء أفضل من عدة لاعبين أصغرهم سناً."
وعن غياب العنصر الأجنبي في الدوري اللبناني، قال معتز، "غياب الأجنبي له تأثيره طبعاً، فهو يطوّر اللعبة. نحن كنادي الأنصار لم نتأثر كثيراً كباقي الفرق، فنحن نمتلك لاعبين جيدين وجميعهم عناصر خبرة إستطاعوا سد هذه الثغرة."
وتحدث الجنيدي عن إصابة حسن شعيتو "شبريكو" وقال، "تعرّض اللاعب لإصابة قوية، ولكن أؤكد لك أن عودته ستكون في السداسية وسيعطي الاضافة المعتاد عليها. الشبريكو هو من أعمدة الفريق التي يتكل عليها الكابتن ابو الهيل."
واستكمل الجنيدي حديثه عن الاداء العام لفريق الانصار، وأجاب، "شخصياً لا يعنيني الاداء كما تعنيني النقاط الثلاث. كرة القدم هي عبارة عن حصد النقاط، الاداء والابداع، فاذا وجدت اول نقطة وغابت الاخريات يكون الفريق حقق ما هو مطلوب منه. أما اذا وجدت باقي النقاط فيكون الفريق قدم الاضافة. الجمهور يطلب الاداء، وانا يهمني النتيجة مع العلم أن الاداء مهم لتزداد المباراة جمالية. ولكن الهدف الاول هو الفوز، والانصار يقدّم الاداء والنتيجة والأرقام تشهد، أفضل هجوم وأفضل صانع العاب ومن أفضل خطوط الدفاع، ولاعبي الوسط يقدمون أداء جيد. ونحن كفريق ولاعبين راضون باداء الفريق والجهاز الفني."
وأخيراً حول الفرق بين المدرب المحلي والاجنبي أجاب الجنيدي، "هناك مدربين محليين جيدين حققوا نتائج جميلة مع فرقهم أمثال الكابتن باسم مرمر الذي حقق نتيجة تاريخية مع العهد باحرازه كأس الاتحاد الآسيوي والدوري. يمكننا القول أن هناك مدربين يستطعون الامساك بالفريق، وجعل الفريق ضمن منظومة تليق باسم النادي والفرق بهذا هو الاسلوب. الكابتن عبد الوهاب ابو الهيل، فالامور تحت سيطرته بجميع الجوانب ماسكاً زمام الامور خاصةً في غرفة الملابس ومحفز اول للفريق. فهو جامع اللاعبين كعائلة واحدة ولا احد يتخطى الحدود معه حتى قائد الفريق. المدرب أكثر من جيد والجميع راضي وهذا شيء ايجابي."