ديانا فخران لموقع كواليس الكرة اللبنانية"القانون هو سلاح الحكم بين يديه"


 حوار خاص لموقع كواليس الكرة اللبنانية مع الحكمة اللبنانية ديانا فخران.


ففي الحديث عن التحكيم في الكرة النسائية، قالت ديانا، "لا شك ان كل شيء في الحياة يتطلب وقت، ويكون هذا الوقت مثمر من خلال الاجتهاد والممارسة والقراءة، لتكون النتيجة جيدة جدا او ممتازة. وهكذا التحكيم في كرة القدم النسائية يتطور عاما بعد عام من خلال اجتهاد الحكمات وشغفهن لهذه اللعبة من جهة، و من خلال جهود كابتن هدى العوضي التي تبذلها كي نكون في اعلى المستوايات." 


أنا عن الضغط الجماهيري في الملعب على الحكم ومدى تأثيره علّقت ديانا، "صحيح ان الجمهور هو الرقم ١٢ في هذه اللعبة، وهو من يعطي المباراة رونق وحماس وإن كان بعضهم ضد التحكيم، الا ان هذا لا يؤثر على قرارات الحكم بل يقويه. نحن كحكام ننظر داخل المستطيل الاخضر ونصبّ تركيزنا فيه لاتخاذ القرارات بأفضل ما لدينا من قدرات وفقاً لقوانين وروح اللعبة." 


وفي السؤال عن طموحها في مهنتها والاتجاه للتحكيم الدولي، أجابت، "سبق لي أن حكمت عدة مباريات في الدرجة الرابعة، دوري الرجال وفئات شباب وكانت تجربة مختلفة ومميزة. كل خطوة تمكنك من قدراتك وقراراتك اكثر فأكثر. أتمنى ان تكون إحدى الخطوات هي تحكيم دوري الدرجة الاولى انا وزميلاتي، لنثبت للمجتمع ان للمرأة دور فعّال وناجح، حتى  لو أن الاسم التقليدي هو "لعبة الصبيان". اما بالنسبة للتحكيم الدولي فأنا بلغت الثالثة وعشرين من عمري، وهو السن القانوني لأصبح حكمة دولية ضمن خطوات وامتحانات، ولعله خير إن شاء الله." 


واستكملت حديثها عن نظرة المجتمع و الانتقادات للمرأة الحكم، قائلةً، "تعوّد العالم ان يرى حكام رجال  في جميع المباريات. ولكن في الفترة الاخيرة تعينت الحكمة الفرنسية ستيفاني فرابارت لادارة مباريات دوري ابطال اوروبا فاصبحت النظرة للحكمات اسهل مما كانت عليه على الصعيد الخارجي. وكذلك الامر بالنسبة للبنان فقد اصبح الامر عاديا، فالرياضة للجميع سواء ذكر او أنثى. " 


و عن الايجابيات التي تنقص حكام لبنان ليكونوا في النخبة قالت، "كما ذكرت سابقا، الوقت المثمر والاجتهاد واجتياز الخبارات المطلوبة سواء البدنية او القانونية هي من تجعل الحكم في اعلى مستواياته. فالقانون هو سلاح الحكم بين يديه."

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال