سامي الشوم لموقع كواليس الكرة اللبنانية"مشروعنا الوصول للدرجة الأولى"

 

*حوار خاص لموقع كواليس الكرة اللبنانية مع مدرب نادي سبورتينغ سامي الشوم*


عند السؤال حول تجربته التدريبية مع نادي الانصار واختياره التدريب في الدرجة الثانية وخاصة نادي سبورتينع بدلا من أندية الدرجة الأولى قال سامي :"بالنسبة لتركي نادي الانصار ذهبت للدرجة الثالثة فعليا، واجتمعت بالرئيس زين شحادة وعندما جلست معه وجدت ان لديه خطة جدية ويريد الوصول إلى الدرجة الأولى. واصبحنا نعمل على الأكاديمية والفئات العمرية، والفريق في الدرجة الثالثة. والله قد وفقنا وصعدنا للدرجة الثانية وان شاء الله سنصعد للدرجة الأولى لان هذا هدفنا. ليس من المهم أين يكون الشخص مدرباً في اي درجة، ولكن المهم ان يكون لديه خطة ورؤية و هدف يريد الوصول إليه."


وعند السؤال عن كيف يرى نادي سبورتينع في هذا الموسم وهو اول موسم له في الدرجة الثانية اجاب :" لا نتيجة تحصل الا من بعد جهد وعمل، وبوجود الجهاز الفني كامل متكامل مع الكابتن بلال زغلول وكابتن سلطان قاسم و الكابتن حسن بركات وعلي بزي وملحم شمص، اجتهدنا واستطعنا تحضير الفريق و الحصول على مراكز للاعبين كانوا موجودين و مميزين وعززنا الفريق بلاعبين جدد رائعين أيضا ولديهم الخبرة.  والخبرة تتمثل بمحمد مطر، محمد حمود، حمزة محمود، علي مزهر و هيثم عطوي وعباس فضل الله، اما باللاعبين الشباب كل اللاعبين المشاركين مثل قاسم الشوم، ترمس،علي عباس، الزيون، مشلاوي،همدر،فركوح،فواز، عيسى، مهدي، قماطي، زهر، وغيرهم. والحمدلله حققنا نتائج والان متصدرين الدرجة الثانية."


وبالنسبة لرأيه بقرار الاتحاد تحت ال22 سنة اجاب :" قرار جريء ومهم للكرة اللبنانية ونتائجه تظهر بعد فترة خمس سوات تقريبا، لان اللاعبين الشباب يكتسبون الخبرة من خلال المشاركات وأؤكد ان هناك ظلم بحق اللاعبين فوق ال 30 سنة لان هناك البعض منهم. شخصيا كنت مع فكرة مشاركة نصف الفريق تقريبا ومع إجبار الفرق درجة الأولى والثانية باشراك اللعيبة الشباب."


وعن غياب اللاعب الاجنبي وتاثيره على الدوري اللبناني قال :" اللاعب الاجنبي في أغلبية الفرق لم يكن يقدم مستوى عالي لان مستواهم كان بمستوى اللبناني. ربما كان هناك بعض الفرق في بعض النوادي التي كانت تدفع و تشتري لاعبين مميزين. فاللاعب المميز او الذي لديه خبرة أصبح لا يأتي إلى لبنان بسبب ضعف مستوى الدوري اللبناني و ثانيا الوضع المادي للبنان ليس مثل أوضاع البلدان المجاورة فاليوم الدوريات العربية جميعها أصبحت محترفة ونحن ما زلنا دوري هاوي.  اللاعب الاجنبي في بعض الأحيان كان يحسم وبعضها لا يحسم. الان هناك شيء جميل وهو المنافسة 

بين عدة فرق على التتويج، بعض الفرق أصبح لديها حافز المشاركة، مثلا الحكمة و الراسينغ كان لديهم لاعبين اجانب مميزين وكانوا المرشحين الأكثر الصعود للدرجة الأولى والان الكل يستطيع المنافسة لان اللاعب اللبناني يمتلك نفس العقلية  ونفس المستوى."


واعطى رأيه حول مقولة  ان اللاعب اللبناني يكون بمباراة جيد اخرى غير جيد قائلا، "البناني لا يستطيع الفصل بين الحياة الخاصة والحياة العملية ولهذا السبب هناك الكثير من التأثيرات ويجب ان نعلم الضغوطات التي يتعرض لها اللاعب اللبناني."


كما قال ان الشخص يستطيع كتابة ال cv في اي درجة، حتى وان كان في الدرجة الرابعة. فهو يستطيع أن يترك بصمة والاهم هي  نتيجة العمل. وتابع قائلا.، "اليوم نحن مشروعنا الوصول للدرجة الأولى و هذا المشروع يتضمن ان يكون لدينا ملعب وفئات عمرية وأشخاص يديرون هذا العمل وعلى رأسهم رئيس النادي زياد شحادة، وان يكون لدينا تعاون مع فرق أخرى في لبنان وخارج لبنان. هذا كله يتطلب وقت ووضع اقتصادي وسياسي واجتماعي جيد كي يساعدك على هذا الموضوع، ونحن نمتلك اكاديمية على ملعب النجمة وفئة عمرية "الأشبال" تشارك فيها. ونعمل ان يكون لدينا اكاديمي" على مستوى لبنان."


كما قال عن السداسية ان المنافسين هم الراسينغ والاجتماعي و الاصلاح برج الشمالي. فمباراة الإصلاح و الاجتماعي هي التي ستحسم، وبالنسبة للدرجة الأولى كل الفرق تستطيع أن تكون منافسة. 

واستكمل حديثه عن وضع النادي قائلا، "نادي سبورتينغ في الموسم القادم سيكون عليه تدعيم، تريد ان ترى في اي نظام سينلعب وان كان هناك اجانب ام لا والوضع الاقتصادي وطبعا هدفنا البقاء في الأولى اذا تأهلنا." 


وختم قائلا،  "ان كل الفرق لها الحق في المنافسة وبالنسبة لي فريق الاخاء هو الذي فاجأني في الدرجة الأولى والساحل الذي يعمل وهو من الفرق المتصدرة و والبطولة صعب كثير ان تحسم. اما بالنسبة للدرجة الثانية الأهلي النبطية  كانو الحصان الأسود بالبطولة بالإضافة إلى نادي سبورتينع وتفاجئ بترتيب فريق الراسينغ والحكمة"

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال