حوار خاص لموقع كواليس الكره اللبنانيه مع رئيس نادي الاهلي النبطية محمد بيطار
بعد سؤاله كونك رئيس نادي الأهلي نبطية كيف تقيم نادي الأهلي نبطية على 8جولات من الدوري الدرجة الثانية قال :"النادي الاهلي النبطية كما كل إستحقاق ينظر له على انه الحصان الأسود للبطولة ..والنتائج التي سجلت حتى الأن في هذا الموسم لم تأتي من الوهم او صدفة بل إنها نتاج جهد ومتابعة وسهر من الإدارة والجهاز الفني والروح العالية للاعبين وهذا الموسم يختلف عن باقي المواسم إذ أنه حولنا وعملنا على أن يكون الفريق كعائلة متماسكة ومن ورائه هيئة إدارية حاضرة ومتابعة من اجل تأمين مايحتاجه الفريق كي يستمر رغم تواضع الإمكانات حيث أنه نعتمد على الجهد الشخصي لتأمين مستلزمات الدوري المادية في الوقت الذي لا نجد رعاية تقوم على مساعدتنا وخاصة ما يمر به البلد من ضائقة إقتصادية لا يعرف لها أفق ورغم كل ماذكرت سنستمر بالعطاء كي نحقق حلم الصعود إلى دوري الأضواء لنكون خير ممثل لمحافظة النبطية في الدرجة الأولى ولنا شرف التمثيل حيث نكون أول ناد يصل إلى هذه المكانة في المحافظة وهذا الهدف نسعى نصب الأعين ومانسعى اليه .."
وعن سؤال كيف ترى اعتماد الأندية على اللاعبين الشباب بالدوري الدرجة الأولى والثانية اجاب بيطار:" على القيمين على الرياضة في لبنان الإعتماد على عنصر الشباب في كافة الدرجات وأن يولوا إهتمام اكثر لبطولات الفئات العمرية"
اما عن تقييمه للاتحاد اللبناني اجاب :"اشكر الإتحاد اللبناني على الجهود الجبارة التي يقوم بها رغم الضروف المالية التي تثقل كاهل الوطن والضروف الصحية التي يعاني منها العالم بأسره من جراء جائحة كورونا وإننا نأمل أن تأخذ وزارة الشباب والرياضة دورها في دفع مسيرة الرياضة ومساعدة الأندية كي تستمر"
اما عن تقييمه لقرار الاتحاد تخت 22 سنة صرح :" على الإتحاد ولجنة المسابقات الإستمرار والمضي قدما" بالإعتماد على عنصر الشباب حتى يكون الرافد للأندية ومن أجل مستقبل سليم للرياضة"
وعن اللاعبين فوق ل 30 سنة كيف يقيمهم قال :"يجب الإعتماد على لاعب الخبرة حتى ولو تخطى السن وهذا مايعطي الخبرة بتواجده في الملعب كمثل المعجن إذ أنه لا ينضج العجين من دون إضافة الخمير له..واللاعب الخبير إضافة ويكسب اللاعب الناشئ الواعد ما يكتنزه من خبرات.."
وعن غياب اللاعب الاجنبي في الدوري اللبناني قال :"اللاعب الأجنبي ضرورة وحضوره يعطي إضافة وتطور للأندية على أن يكون أفضل من اللاعب المحلي"
اما عن نظرته تجاه تعيين المدربين الوطننين لقيادة منتخباتنا الوطنية اجاب محمد :" المدرب اللبناني يجب أن يأخذ دوره بقيادة الاندية والمنتخبات الوطنية حيث أنه يفهم شخصية وعقلية اللاعب اللبناني وعلى القيمين على اللعبة في الإتحادات الرياضية تطوير وتأهيل المدرب الوطني المحلي ليأخذ دوره بالقيادة ولدينا كمّ كبير من الأساتذة والمدربين اللبنانيين يستطيعون أن ينجزوا المهام ويتفوقوا إذا أتيحت الإمكانات"
وعن غياب الجمهور عن الدوري اللبناني قال :حلاوة الرياضة بحضور الجماهير في الملاعب وهي بالفعل المحفز واللاعب الإضافي والرياضة والملاعب بدون جمهور كالجسد بلا روح"
وختم معبرا عن رايه تجاه اللاعبين اللبنانيين المحترفين في دوريات اقل من الدوري اللبناني قائلا:" إحتراف اللاعب اللبناني عامل إيجابي لإكتساب الخبرة على أن تكون الاندية الخارجية التي يلعب لها محترفة وأفضل من الأندية المحلية وأن لا ينظر اللاعب المحترف إلى الجانب المادي فقط...."